دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
الضمان: تخصيص (1098) راتب تقاعد وفاة طبيعية خلال العام الماضي 2024مصادر : إقامة مباراة فلسطين والعراق على ستاد عمّان الدوليداخل الأشجار .. الجيش اللبناني يعثر على أجهزة تجسس إسرائيليةالثوابت الأردنية وقضايا المنطقة - فيديوشاهد: فيديو موكب أحمد الشرع واستقباله في عمان بـ"الموكب الأحمر" يثير تفاعلا .. ما هو؟عمان تحتضن ملتقى الشرق الاوسط وشمال افريقيا لتعزيز الابتكار في صناعة السياحة نسبة النجاح العامة في امتحان "الشامل" 61.24%الإفراج عن 417 موقوفا إداريا بمناسبة قرب حلول شهر رمضانبالصور .. الصفدي يرعى اليوم الاول لإحتفال عمان الاهلية بتخريج طلبة الفصل الاول من الفوج 32القسام تسلم جثث 4 إسرائيليين واستقبال جماهيري لأسرى الدفعة السابعةصرف الرديات الضريبية اعتبارا من اليوماجواء باردة في اغلب المناطق حتى السبتوفيات الخميس 27-2-2025أورنج الأردن تدعم مسيرة الشباب التعليمية من خلال منح YOتقلبات مثيرة بالقمة والقاع!!مصر: اقتراح تولي إدارة قطاع غزة مرفوض وغير مقبولهام جداً لأصحاب رديات الضريبةالمدينة التي سجلت أقل درجة حرارة في الأردنتحديد ساعات عمل باص عمّان والباص سريع التردد خلال رمضانالأردن يدين العدوان الإسرائيلي على سوريا
التاريخ : 2024-09-26

استراتيجية خطاب الملك عبدالله الثاني أمام الأمم المتحدة: رؤية لحل أزمة الشرق الأوسط

الدكتور ليث عبدالله القهيوي
 


جاء خطاب الملك عبدالله الثاني في الجمعية العامة للأمم المتحدة ليعبر عن رؤية استراتيجية واضحة إزاء الأوضاع المتفجرة في الشرق الأوسط، مسلطاً الضوء على التحديات الأمنية والسياسية التي تواجه المنطقة ودور المجتمع الدولي في التعامل معها. يمكن تلخيص هذه الاستراتيجية في ثلاث محاور رئيسية: التأكيد على المبادئ الدولية، توجيه اللوم للأطراف المسؤولة، والدعوة إلى عمل جماعي عالمي.
فأستهل الملك خطابه بالتأكيد على أهمية مبادئ الأمم المتحدة في الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين و انتقد بشدة ازدواجية المعايير في تطبيق القانون الدولي وحقوق الإنسان، حيث أشار إلى أن هناك شعوباً تُعامل على أنها فوق القانون، ما يهدد بانهيار الثقة العالمية في المؤسسات الدولية، هذه الرسالة كانت موجهة للمجتمع الدولي للضغط من أجل الالتزام بمبادئ العدالة والمساواة للجميع.
وأشار إلى أن هذه الأزمة تتجاوز كونها مجرد نزاع محلي، بل هي اختبار لمصداقية الأمم المتحدة كهيئة تمثل القيم الإنسانية العالمية. وعليه، فإن فشل الأمم المتحدة في تحقيق العدالة يعد تهديداً لأمن وسلامة النظام الدولي بأكمله.
وركز بشكل واضح على الوضع في فلسطين، خاصة بعد الأحداث الأخيرة في غزة والضفة الغربية و انتقد بشدة ممارسات الحكومة الإسرائيلية، مشيراً إلى أن الاعتداءات على المدنيين الفلسطينيين، والتي أسفرت عن سقوط آلاف الضحايا، لا يمكن تبريرها بأي شكل من الأشكال. كما أدان الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة للوضع القانوني والتاريخي في القدس الشريف، معتبراً أن هذه الممارسات تزيد من حدة التوتر وتؤجج مشاعر الغضب في المنطقة.
هذه النقطة في الخطاب كانت تهدف إلى تحميل الحكومة الإسرائيلية مسؤولية التصعيد المستمر، مع الدعوة إلى مساءلة دولية حقيقية لهذه الانتهاكات، الملك استخدم لغة حازمة ومباشرة، ما يعكس رغبة الأردن في عدم الوقوف مكتوف الأيدي أمام هذه التجاوزات.
وأحد أهم محاور خطاب الملك كان الدعوة إلى عمل جماعي دولي لوقف التصعيد وحماية الشعب الفلسطيني. فطالب المجتمع الدولي بضرورة إنشاء بوابة دولية للمساعدات الإنسانية إلى غزة، في خطوة تهدف إلى توفير الحماية الفورية للمدنيين المحاصرين. كما حذر من تداعيات التهجير القسري للفلسطينيين على أمن واستقرار المنطقة، مؤكداً أن الأردن لن يقبل أبداً بأن يكون بديلاً للوطن الفلسطيني وأكد عليها بشكل واضح وصريح وجازم.
هذه الدعوة تأتي في إطار رؤية الأردن لدوره كوسيط للسلام والاستقرار في المنطقة، الملك ركز على ضرورة التعاون الدولي لمواجهة التحديات المشتركة، مشيراً إلى أن الاستمرار في التصعيد سيؤدي إلى مزيد من الكوارث الإنسانية وسيزيد من تعقيد الأوضاع السياسية في المنطقة.
اما الوضع في الشرق الأوسط معقد ومتفجر بسبب تراكمات سياسية وتاريخية طويلة و الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي هو أحد أبرز الأزمات التي تسهم في تأجيج الأوضاع، حيث أدى فشل المجتمع الدولي في فرض حل عادل ومستدام إلى تفاقم الأوضاع ، بجانب ذلك، يتصاعد التوتر في لبنان، ويستمر الصراع في سوريا واليمن، ما يخلق بيئة إقليمية غير مستقرة.
الملك عبدالله الثاني في خطابه لم يكتفِ بانتقاد السياسات الدولية فحسب، بل قدم رؤية استراتيجية للتعامل مع الأزمة من خلال تفعيل دور الأمم المتحدة واستعادة ثقة الشعوب بمبادئ العدالة الدولية، الحلول الجزئية لم تعد كافية، والملك كان واضحاً في أن الاستمرار في تجاهل الحقوق الفلسطينية سيقود المنطقة إلى مستقبل أكثر عنفاً واضطراباً.
جاء خطاب الملك عبدالله الثاني ليعكس رؤية الأردن لمستقبل أكثر عدالة واستقراراً في الشرق الأوسط ، رؤية ترتكز على مبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان، وتدعو إلى عمل جماعي عالمي لمواجهة التحديات الراهنة. من خلال هذا الخطاب، يسعى الملك إلى حشد الدعم الدولي لتحقيق سلام عادل ودائم في المنطقة، وهو الهدف الذي يتطلب شجاعة سياسية من قادة العالم لإعادة الثقة إلى النظام الدولي.
عدد المشاهدات : ( 5085 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .